جانب من الحدث
جانب من الحدث


بحضور نجوم التصوير الفوتوغرافي عالميًا

سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة يعلن انطلاق الدورة 8 من مهرجان التصوير الدولي

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 28 فبراير 2024 - 02:35 م

■ بقلم: رضوى الصالحي

انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"2024،بحضور  الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام معلنا عن استمرار فعالياته حتى  5 مارس المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، والذى يقام احتفاءا بأعمال 400 مصور و2500 صورة تعكس تجارب ورؤى الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وكان قد بدأ الحفل بفيلم تسجيلى يعبر عن دور المصور وعدسات الكاميرا فى نقل الحقيقة للشعوب حول العالم ان الصورة قادرة على تغير الآراء  ونشر الحقيقة ، 

وصرح الشيخ سلطان القاسمي لجموع نجوم التصوير عالميا قائلا"إن عدستكم  تغلبت على سرديات كنا نظن أن تغييرها من المستحيلات، فتفوقت على دعايات إمبراطوريات إعلامية، كلّف إنشاؤها مليارات الدولارات، وأثبتت أنّ العالم لا يحتاج إلى سنوات طويلة لبلورة رأي عام حول قضية إنسانية، بل يحتاج إلى صورة واحدة فقط، تحمل الحقيقة بكل أمانة؛ ففي مشاهد تاريخية لا تنسى، وقفت عدسات المصورين لتشكل الفارق الحاسم بين الحياة والموت، لتثبت أنها حليفة الضحية وعدوة الجاني، فصاروا يلجؤون إلى خنقها بقطع الاتصالات وفرض الحصار على عيون العالم لهذا نحن هنا اليوم لا لنحتفي بافتتاح هذا المهرجان كما اعتدنا بل لتكريم بطولة المصورين وتقدير دور الصورة وقراءة الاستحقاقات المستقبلية أمام ما أثبته هذا الفن العظيم من قدرة وإمكانيات"، بينما أشار طارق علاى مدير المكتب الاعلامى الشارقة أكد فيها أن المهرجان يمثل احتفالية عالمية ترسخ أثر الصور في الراهن والمستقبل، وتحتفي بمهمة المصورين في حماية الذاكرة وتوسيع أفق فهم البشر للحياة، واضاف بأن خير مثال على ذلك الشعب الفلسطيني فى غزة فمأساة أكثر من مليونين من المحاصرين والمجوّعين والمستهدفين بالقتل في كلّ لحظة دفعت العالم أجمع إلى إعادة قراءة ما كان سائداً من قبل حول القيم والأعراف الدولية ومنظومة الحقوق الإنسانية ودور الفرد في التغيير وواجبه الإنساني تجاه الآخرين وهو ما يجعلنا نقول: إننا أمام مرحلة جديدة وعهد عالمي جديد بالمطلق، لقد تأكد لنا خلال المرحلة الماضية أن كلّ ما قلناه سابقاً عن الصورة لم يكن يوفيها حقّها كما يجب، بل أثبتت الصورة أنها الصديقة المخلصة والوفية للشعوب، وأن لا حياة لها ولا أثر إلا إذا كانت بجانب الحقيقة، وأن الحكاية التي تحملها عصية على التزييف حتى بأكثر التقنيات تقدماً؛ لأنها ابنة الواقع، ولا يمكن عزلها عن الظروف التي أنتجتها مهما كانت المحاولات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة